احترسى من الإصابة بأمراض سقوط الشعر
تظهر مشكلة تساقط الشعر عندما يبدأ فقدانه مع الزمان، ويرجع ذلك لأسباب مصادرها الشيخوخة أو الجينات والتغيرات الهرمونية، ويمكن أن يتعرض لها الرجال والنساء، على حد سواء.
قال د. محمد لطفى الساعى استشارى الأمراض الجلدية بالمركز القومى للبحوث، مدرس الجلدية وجراحات الجلد والليزر بجامعة ميامى الأمريكية، أن الأسباب الصادمة والحروق وأمراض الجلد المختلفة تؤدى أيضا إلى تساقط الشعر، هذا إلى جانب التغيرات فيزيائية التى تظهر على الشخص وظهور مشاكل نفسية متعلقة بذلك.
أشار لطفى إلى أنه من أكثر الأنواع تساقط، هى التى تظهر بكثافة هو النوع الذكرى ويسمى (androgenetic alopecia ) تبدأ مشكلة تساقط الشعر مع ترقق خصل الشعر الموجودة فى القسم الأعلى للرأس وعلى جوانبه، يبدأ شعر الأشخاص الذين يعانون من مشكلة تساقط الشعر من النوع الذكرى، بالترقق فى عمر العشرينات، ويتساقط مع تقدم العمر وفى النهاية يتساقط كامل الشعر الموجود فى القسم الأعلى لرأس الشخص ويبقى الشعر الموجود فى القسمين الجانبى والخلفى للرأس، أن مشكلة تساقط الشعر مصدرها الجينات ويرثها الشخص من والدته ووالده.
أما النوع الآخر أوضح الساعى بأنه يسمى بـ (telogen effluvium ) ، وهو يظهر بعد شهرين أو ثلاثة أشهر، من تعرض الشخص إلى حمى طويلة الأمد أو عدوة خطيرة وعملية جراحية كبيرة أو إجهاد نفسى عام.
وهذا النوع من تساقط الشعر يظهر أيضا لدى النساء بعد عملية الولادة، بسبب التغيير المفاجئ للهرمون الناتج عن الحمل والولادة، وقد تؤدى بعض الأدوية إلى تساقط الشعر خاصة المستعملة فى حالات الإصابة بالسرطان و الصرع، و الأمراض المناعية مثل الذئبة الحمراء.
أضاف الساعى أن الالتهابات البكتيرية و الفطرية و الفيروسية كالقراع والدمامل والجديرى المائى وحزام النار، كذلك تؤدى أيضا إلى تساقط الشعر.
هذا إلى جانب تساقط الثانوى لأمراض عامة كفقر الدم، واضطرابات الغدد الدرقية، فهو النوع المتعلق بالأسباب المفاجأة، كتعريض الشعر للحرارة المرتفعة لمدة طويلة كما هو الحال فى فرد وشد الشعر .