مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى..
- يوجد جنين القمح بين الأندوسبيرم، وطبقات النخالة في الاتجاه المعاكس للشق الداخلي للحبة. ويفصل من الدقيق خلال عملية الطحن في مطاحن السلندرات، وهو مطلوب تجارياً بثمن مرتفع في الدول المتقدمة، ويستعمل في عمل نوعيات هامة من المخبوزات وفي تحضير مركبات فيتامين ب.
الأهمية الغذائية لجنين القمح:
يحتوي جنين القمح على نسبة عالية جداً من الفيتامينات وأهمها فيتامين (ب1) المعروف باسم الثيامين الذي يقي من مرض البري بري الذي يسبب الانحلال المتزايد للأطراف العصبية والأربطة الموصلة، وفقدان حساسية الجلد، واختلال الحركة الطبيعية للقناة الهضمية والآلام في القلب وفيتامين ب2 والمعروف باسم الريبوفلافين الذي فتكون أعراض نقصه توقف النمو وسقوط الشعر، وإصابة الأغشية المخاطية، والإجهاد السريع للبصر، وانخفاض القدرة على العمل وفيتامين (ب5) والمعروف بحمض البانتوثينك الذي يقي من مرض البلاجرا والذي تشمل أعراضه الضعف، وفقدان الشهية والإسهال وسوء الهضم، وفيتامين ه (E) والمعروف بالتوكوفيرول الذي يعتبر أعلى مصدر في جنين القمح، فهو يلعب دوراً كبيراً في منع تلف شبكية العين، ولعلاج آلام عضلات سمانة القدم التي تحدث مساء أو أثناء عمل التدريبات الرياضيةكما أنه يساعد بعض النساء على خفض أو تقليل حدوث أعراض سن اليأس.
أيضا فإن جنين القمح يحتوي على بروتين حيث تصل نسبته في جنين القمح إلى 30% ويصاحب هذا الارتفاع في الكم ارتفاع أيضاً في الكيف فنجد أن كفاءة بروتين جنين القمح عالية حيث تبلغ في المتوسط 2.62% بينما تبلغ في الكازين وهو بروتين الحليب مقدار 2.5% فقط. وجنين القمح يقدم في كل يوم البراهين على أنه مفيد في حالات فقر الدم والوهن الجسمي والعقلي، وبطء النمو ومرض السل والكساح والحمل والرضاعة، يقول الطبيب الفرنسي المعاصر الدكتور ج فالينيه " أن القمحة هي ما يصح أن نسميها البيضة النباتية، لأنها تحوي أكثر العناصر الفعالة الضرورية للغذاء".