وفي صبح لا يشبه صباحاتي المعتادة جلست امام مرآتي لأجمع بعثرت خصلات شعري المتناثرة بعفويه على كتفي لكن ثمة شيء لفت انتباهي .. أنا لم اعد أنا..
لم اعد اشبهني الملامح التي اراها غير تلك التي اعتدت رؤيتها والتي رُسمت وحفظت في اذهان البشر...
فالتي اراها الان مالت الى الذبول وهي لم تزل في عمر الزهور..

عذراً مرآتي فلم اعد اعرف تلك الفتاه الشاحبة التي ترسمينها لي ما ان وقفت أمامك...
أاختلطت عليكِ الصور ام ما تراه عيني حقيقة لم تبين لي إلا للتو ؟!!
ليتني افقه ذاك السبب الذي يجبر ملامحي على لبس قناع الالم رغم وجود الامل وقناع الحزن رغم وجود الفرح..
لا اعلم ما الذي يوجد بداخلي .. كل الذي اراه تشويش لا اجيد منه سوى الفوضى لا ادري مشاعري لاين تجرفني ولا ادري اين اختفت امنياتي ولا ادري احلامي على اي شماعة عُلقت ألشماعة الامل انتمت ام لشماعة المُحال !!

ولا ادري انا بمن اهتم او بمن افكر .. ولا ادري ما الذي من المفترض علي فعلة ..
وكأني اجاري الايام دون ان اعرف الى اي الطرق تأخذني..

لكن ربما علي القليل من الانتظار والكثير من الصبر و فقط..


اتمنى رؤيتي في صباح غد بحال افضل.....