حلم يتبدد بواقع لا يتجدد



في حنايا قلبي ثار بركان

هز أعماقي بغفلة مني دون حسبان

لأصحو من نومي على حلم أتى بغير عنوان


فأصبحت بأثره
أسيرة بلا سجان



تائهتاً بدنيا بلا أوطان
محمومة بداء الأحزان

ذهبت مسرعة إلى كتاب الله القرآن
لأتلو منه تلاوة تريح الجسد و الوجدان

فطمئنت روحي
و استكانت جروحي
و مازال الخبر يدوي بأرجائي
و التساؤلات تبعثر أفكاري

أين من كان حبه يزلزل قلبي
أين من كان لهفتي لقربه و أشواقي لنيل قلبه تبعثر كياني
أين هو الآن عني ..؟؟
تركني أصارع تيار أحلامي
و هواجس تلاحقني حتى في منامي
هذا هوا جزائي لحبك يا أناني

أعلم أن هذا هو المصير .. و أننا مجبورون بالمسير
في دنيا تحكمنا يتحمل القليل و الكثير
لكن بعدك و هجرك هو من أبعدك عن الطريق


لتبقني في دوامه الذكريات
أتأمل بها لحظات من عمرنا الذي فات
و أنت ستبقى في دنيا الملذات
و تتركني أرحل إلى عالم مليء بالأمنيات


فهنيئاً لنا جميعاً ..:
بهذا الواقع الذي أصبح أحلاماً و خيالات .

مماراق لى