السرقة هي أخذ الشئ في خفية يقال استرق السمع أي سمع مستخفيا و في القرأن الكريم (إلا من استرق السمع فاتبعه شهاب مبين) سورة الحجر. له تعريف محدّد في الشريعة الإسلامية حيث يختلف عن مال .

و يمكن تعريف السرقة بثلاثة أمور :
1- أخد مال الغير.
2- أن يكون هذا الأخذ على الاختفاء و الاستتار.
3- أن يكون المال محرزا.
فأذا تحققت هذه الأمور الثلاثة تكون سرقة و موجبه للحد.

عقوبة السرقة في الإسلام
إذا ثبتت جريمة السرقة وجب إقامة الحد علي السارق فتقطع يده اليمنى من مفصل الكف لقول الله (و السارق و السارقة فاقطعوا أيديهما) [المائدة:38] ، و إذا سرق ثانية تقطع يده اليسرى و إذا سرق ثالثا تقطع رجله اليمنى
الحكمة من تحريم السرقة
حرمت السرقة في الإسلام لعدة أمور منها :
المحافظة على الأموال العامة والخاصة التي هي ثمرة جهود مبذولة لأن المال هو عصب لهذه الحياة.
فيها تخويف وترويع للآمنين بشكل عام فإذا علم اهل المسكن بسرقته أصابهم الهلع والفزع بسب ذلك.
أن فيه حمل للسلاح على الغير بغير حق وأذية للآخرين لقوله صلى الله عليه وسلم : (( من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا )).
أن بعض الناس قد يصاب بالجنون وفقدان العقل بسبب ترويعه وإخافته وذلك من أشنع الأفعال وفيه إضرار عظيم.
كف الجريمة وانتشارها في المجتمع فلو لم تحرم السرقة لفشى السطو على البيوت والاعتداء على الحرمات.
تحفيز الشاذين في المجتمع على العمل والكسب وعدم تركهم لكي يعتاشون من النهب والسلب من الآخرين