السلام عليكم
\|/
في احدى الاماكن في العالم المجهول الذي اعيشه , قرأت قصةً اسطوريةً تروي عن حياه اناس مجهولين ليسو بوحوش ولا اشبح كانوا مجرد أقزام يستهان بصغرهم ولاكن عقولهم اكبر من حجمهم .. يقال في احدى الاسطر ان البشر كانوا عبيداً للأقزام , قد يضن البعض انها مجرد خرافات و اساطير اجدادنا لذلك تعمقت بالكتاب اكثر و اصبحت أقراء بهدوءٍ تام , ذكر احد الكُتاب ايضاً انه ليس بعالمهم بل عالم للأقزام كانوا يحاولون البشر التسلط على عالم الاقزام و يظهر انهم فشلو في ذلك, هؤلاء الأقزام قتلوا اطفالهم و قاموا بتعذيبهم جميعاً حتى كبار السن لم يأبهون بعمرهم او حجمهم .. وحتى الاطفال الرضع , كانت احدى سبل التعذيب لديهم هي إما ان يقوموا بوخز السكين في احشائهم حتى يفقدوا الحياة او يطرقوا المسامير او الاشواك بأجسادهم , قد تتساءلون لما لم يهربوا او يقتلوا هؤلاء الاقزام المزعجين .. اغلقت الكتاب لأذهب لمكانٍ ما ثم اعود لقراءه هذا الكتاب .. امسكت الكتاب و اخذت اتأمل الغلاف .. لقد تفاجأت لأنني لم اتأمله جيداً يَ لا غبائي لأنني لم اتعمق في هذه الصوره ! هل أصابكم الفضول لمعرفه ماهي الصوره ؟ , لقد كانوا هؤلاء الأقزام يحملون الأسلحة لم تكن تبين هذه الصوره انهم يقصدون قتل البشر بل كانوا يقاتلون بعضهم بعضا وهم يشاهدونهم و يستمتعون برؤيتهم وهم يتقاتلون و كأنها مصارعه ثيران .. ذكر احد الكُتاب ايضاً يؤسفني قول هذا و لكنني اضن ان البشر يستحقون هذا !, يتسلطون على من هم اصغر منهم حجماً ولا يفكرون في حزنهم و ألمِهم وهم يتقاتلون , و الان قلبت الصوره البشر يقاتلون بعضهم بعضا و الاقزام يستمتعون بمشاهدتهم وهم يتقاتلون .. لذلك ايقنت جيداً ان أي شيء افعله لغيري سأتأكد انني راضيةٌ حين يفعل هذا الشيء لي بالمثل ... و ايضاً كتب في نهاية الكتاب ان لا وجود لهذه الاقزام لقد كانوا البشر هم من يقاتلون بعضهم بعضا و هم من كانوا يعذبون انفسهم ...
النهاااايه