تقول خبيرة في التنمية البشرية:
[[[يهتم بعض الناس بفن وأخلاقيات التعامل مع الآخرين، والبعض الآخر لا يلتفت لهذه الذوقيات فيراها مجرد شكليات لا فائدة منها.. وهنا تقول أمل زكى، المعالجة السلوكية ومدربة التنمية البشرية، أن التعامل مع الآخرين فن وذوق وهو ما قد يفتح أو يغلق جسر الثقة بينك وبينهم حتى من اللقاء الأول.
كن مبتسما دوماً فى وجه الآخرين، حتى إذا امتلكت مشاكل الدنيا،
فالعالم لا ذنب له فى مشاكلك.
لا تبق منشغلا بهاتفك الخلوى، فهذا يشير للآخر إنك مللت من الجلوس أو التحدث معه، وكذلك تجنب النظر إلى ساعة يدك فى كل وقت، فهذا يشعر من تجالس بأنك تريد أن تنهى جلستك معه بأى شكل فينفر منك*.
إبدأ حوارك دائماً بتكوين حالة من الألفة بينك وبين الطرف الآخر، فمثلاً إذا قال: إنى أحب الكاتب هذا، لا تقل له وأنا أكرهه، فإنك بذلك تصنع أول حائط ومانع بينك وبين الشخص، فيجب أن تكون أكثر ذكاءً فى تعبيرك عن قناعتك الشخصية.

واستخدام الكلمات الرنانة فى قلوب الآخرين، مثل:
من فضلك، لو سمحت، شكراً، فاللباقة فى الكلام هامة جداً فى العلاقات مع البشر*
ولا تكن فظاً فى التعبير عن رأيك فى ذوق الشخص فى ملابسه أو نوع عطره أو مشيته أو حركاته، لأن ذلك سيفقد الشخص احترامه لك وسيراك بكل الطرق تفتقد الذوق.
إذا أخطأ أحد الأشخاص فى نطق كلمة لا تصححها قائلاً هذه خطأ أو تسخر منه!!
لكن:
كرر الكلمة فى جملة أثناء الحديث بشكل صحيح، فهذا هو ذكاء الحوار، وبكل هذه اللفتات البسيطة سوف تمتلك فنون التعامل مع الآخرين*
بالإبتسامى الدائمة تكوني شخصية محبوبة... فالشخصية المحبوبة لها بريق يخطف الأنظار وجاذبية خاصة كالمغناطيس تجذب حولها الأحباب، كالوردة التى يجتمع عليها الفراش من أجل رحيقها.

الابتسامة والاستماع الجيد وقراءة مواضيع الأعضاء والعضوات الطريق لحب الآخرين.

يسعى كل إنسان ليكتسب جميع الصفات التى تجعله شخصاً جذاباً ومحبوباً لكل الناس، فالابتسامة المشرقة تضىء الوجه، وتأسر القلوب، وتعتبر هى سر للجاذبية، وتعمل على تقريب المسافة بين شخصين، فالابتسامة أهم صفات الشخص المحبوب لكل الناس]]]


بتصرف.