توقفت كثيراً عند هذا النبات العظيم الذي حيرني أمره فتجد أغلب الناس يمتلكونه منهم من يستخدهه بخوراً
ومنهم من يستخدمه علك يتسلى فيه ومنهم من يطحنه مع بعض الأمور ويسفه وعندما تسأل الشخص الذي يتناوله
لماذا يقول لك إني أستخدمه للمرض الفلاتي عكس الشخص الآخر وعكس الثالث والرابع وهكذا اقف حائراً
في الأمر وعتدما أسأله هل تستفيد يقول لك بلغة الواثق بل شفيت أو على وشك الشفاء
ودعوني أخواني أن أتوقف مع رؤية خاصة حول اللبان
إن دموع الإنسان هي خلاصة أقوى تعبير عن مشاعر الإنسان سواء كانت دموع ناتجة عن فرح أو حزن
فعتما نضع تلك الدموع تحت سيطرة آلات التحليل في المخابر يعطيك صفحة كتب فيها رموز ولكل رمز معنى
معين وإن هذه الرموز توجه الباحث الى فائدة تلك الدموع أو ضررها في حالة وضعناها قيد الاستخدام الطبي
إلا أنني أرى أننا تعاملنا مع هذه الدموع بقسوة وجلف وعزلناها عن معناها الحقيقي
أليس من حق تلك المشاعر التي هاجت نتيجة ضروف حزينة أو مفرحة أن نخضعها للتحليل الفكري ونعطيها حقها فإن فعلنا ذلك وجدنا اضافات كثيرة إلى التحليل الآول وأصبح التكامل العلمي أكثر منطقية في فهم آلية تلك الدموع وهدفها في العلاج
إن كلامي هذا ينطبق على جميع الصموغ النباتية التي هي دموع حقيقية لتلك الآشجار
وكلنا يعرف أن الشجرة كالإنسان تحس وتتألم وتسبح الله
بما قالوا فنجعل لتفكيرنا تحليله المنطقي لما تعني تلك الدموع ونضعها في اطارها الصحيوأمامنا أحد الدموع التي يجب أن نقف أمامها ونقبل أيدي من حلل عتاصرها ولكننا لانكتفي
وهذا مافعلته في موضوعي أرجو أن تتقبلوا فكرتي وتضيفوا ماعندكم من احساس اتجاه تلك الدموع لتأخذ تلك الدموع حقها الطبي = أقول أن هذه الأشجار متواجدة في مناطق كثيرة ولكن أفضل أنواع اللبان متواجد في عمان ويعتبر أحد الموارد الاقتصادية لهذا البلد
قبل ذلك أود أن أذكر مادونه الطب القيم في اللبان وفوائده بالإجماع
فنسبوا إليه آلية تقوية الذاكرة وحتى في عصرنا الراهن اعتبروه من أفضل العلاجات لحالة النسيان
وتدهور الذاكرة وإيقاف موت خلاياها لأنه من المعروف أن الخلايا العصية لاتتجدد عكس خلايا الجسم التي تتجدد باستمرار ولكن من فضل الله علينا أنها كثيرة جداً ولو كانت تتجدد لأصبح هناك خلل
في حياة الإنسان الذي لايمر بمرحلة الشيخوخة أو الهرم
وأوقفني قول رائع للمفكر العربي ابن البيطار أن اللبان مقوي للروح التي في الدماغ والروح التي في القلب وعليه أرجو مراجعة من يدعي الآن أنه مكتشف أن للقلب عقل
وأصبحت البحوث تعج في هذا المجال حيث القول أنه قبل أعوام بسيطة كنا نظن أن الفلب عبارة عن عظلة تضخ الدم فقط أقول أين أنتم من قول ابن البيطار هذا الذي يؤكد أن القلب يمتلك خاصية العقل وبدأ علماؤنا المسلمون بعد الاكتشاف الغربي الأخير كعادتهم يأتون بآيات من القرآن الكريم تؤكد صدق بحوث الغرب وأن هذه الفكرة موجودة في ديننا
سبحان الله أين كنتم لماذا لم تستخرجوا تلك الأفكار من الفرآن وتطبقوها على الواقع وتطلفون النظرية العلمية
التي ستخدم الإسلام والمسلمين وسيهتدي الكثير من البشر لهذا الدين الذي يحترم العقل وعمله
وعودة إلى فوائد اللبان
فقد أثبت الطب القيم دوره في معالجة أورام الثدي ويقطع نزيف الدم ونافع ضد قروح العين كحلاً
وهو هاضم للطعام وطارد للرياح وجيد للحميات وينفع للقروح الباطنة وخاصة الكلى
وهو يصفي الصوت وينقي البلغم خصوصاً من الرأس مع المصطكى ( والمصطكى أيضاً دموع )
ويقطع الرائحة الكريهة وعسر النفس والسعال والربو ويجلو القوابي والثآليل مع الخل ضماداً
ويزيل الخدر والداحس ويحلل الصلابات بزيت السمسم وكذلك لأمراض الأذن
قطوراً
وفي الأمراض الجلدية من حكة وجرب
هذا في الطب القديم باجماع كل المراجع المعتمدة
وحديثاً يتألف
من مركبات عديدة كالمواد الراتنجية والمواد الصمغية و''أوليبين''، أما الرماد الناتج عن حرق اللبان فيحتوي على كربونات وكبريتات البوتاسيوم وكربونات الكالسيوم وأملاح الفوسفور، ويتم تصنيع حلوى المضغ ''اللبان'' أي العلك من مكونات ومواد مختلفة، من بينها مادة مطاطة لدنة صناعية ومادة محسنة للقوام ''كربونات كالسيوم'' ومواد اخرى مكملة، إضافة لمواد التحلية كالسكر العادي أو مركز شراب الذرة أو المالتوز، كما تضاف إليه مواد منكهة مثل الزيوت العطرية
يدخل زيت اللبان في صناعة العطور ومساحيق الوجه
وبقي أن أذكر علاقتي الطبية مع هذه الدموع الرائعة
الوصفة الأولى
للأمراض الصدرية عضوية أو حساسية للكبار والصغار على الشكل التالي
نأتي بكوب ماء ونضع فيه ملعقة متوسطة من حبة السودة وملعقة متوسطة من لبان الذكر ونضعهم على نار هادئة وبعد ذوبان اللبان نطفأ النار ونضيف ملعقة وسط من الزعتر البري وملعقة متوسطة من شقائق النعمان ونغطي الوعاء من الليل حتى الصباح ثم نفوم بتصفيته ونضيف ملعقة طعام عدد2 من عسل النحل وممكن أن نضيف أيضاً ملعقة طعام من سكر النبات
ونمزجهم بشكل جيد ونضعهم في الثلاجة ويشرب المريض ملعقة كبيرة 4مرات باليوم الاولى على الريق والأخيرة قبل النوم
والصغار من سنتين حتى خمسة ملعقة صغيرة أربع مرات ومن خمس سنوات إلى عشرة ملعقة وسط أربع مرات
ومن عشرة إلى خمسة عشرة ملعقة كبيرة 3مرات باليوم
الوصفة الثانية
لمنع سرعة القذف عند الرجال التي تؤدي الى توتر وقلق عند الرجل والمرأة
100غ لبان ذكر +50غ مصكى +50غ يانسون +50غ سكر نبات
يطحن الجميع ويسف منه ملعقة متوسطة فبل كل وجبة فستزول سرعة الإنزال بعد أسبوع بإذن الله ويستمر بها لمدة شهر حتى لاترجع المشكلة
هذا ولهذه الخلطة دور كبير في التقوية الجنسية عكس الأدوية الكيمائية التي يصفونها لهذه الحالة التي تؤدي إلى ضعف جنسي
الوصفة الثالثة لأمراض الدماغ والنسيان
100غ لبان ذكر +100غ اكليل الجبل +50غ مرة مكة +25غ بذر رشاد +15غ بذر خردل = يطحن الجميع ويسف منه ملعقة وسط على الريق وأخرى قبل العشاء
ولمدة شهر ثم توقف شهر وتعاد شهر ثم توقف شهران وتعاد شهر وبعدها كل سنة شهر هذه الخلطة مفيدة جداً للدماغ وللقلب وأيضاً مضادة للنفخة والغازات ومقوية للأعصاب وضد الرعاش
الوصفة الرابعة وهي مهمة
تخص القروح السرطانية والجروح المعندة والأورام السرطانية بشكل عام وخاصة الثدي والدماغ
200غ لبان ذكر +100غ مرة مكة +100غ حلتيتة +100غ مصكى +50غ سندروس+10غ صبر +50غ مومياء +50غ صمغ عربي
تطحن هذه المواد وتعبأ بكبسول ويشرب كبسولة قبل كل وجبة والرابعة عند النوم يتبعها بعد كل كبسولة ملعقة متوسطة من العسل الممزوج بالعكبر والغذاء الملكي وعنبر الحوت الأشهب = العيار كيلو عسل +35غ محلول العكبر +50غ غذاء ملكي +10غ عنبر الحوت الأشهب يمزج الجميع مع بعض ويؤكل كما ذكرت
وشرب الأعشاب التالية مثل الشاي كوب كبير على الريق وآخر قبل النوم
مردكوش –عشبة القلب – هندباء برية – اكليل الجبل – قريص – قيصوم –زهر الزيتون – فراسيون –آذريون الحدائق –اخيليا – ورق التوت
تخلط هذه الكميات بشكل جيد
والعلاج الخارجي للجروع والقروح السرطانية والخراجات والدمامل
نضع الخلطة المذكورة من الصموغ دون وضع خلطة العسل
توضع على الشكل التالي ملعقة طعام عدد 2 لبان ذكر والباقي ملعقة طعام من كل نوع ويجب طحنها وتوضع على كمية 30ملعقة طعام من زيت الزيتون ممكن وضع الخلطة في علبة بلور ووضعها بالشمس 15يوم مع الرج وهو الأفضل وإن كان الأمر مستعجل توضع الكمية على نار هادئة وبعد الفوران تطفأ النار ويترك يومين كل يوم يقلب بالملعقة عدة مرات وهنا لايصفى عكس المراهم بالاعشاب نضيف مباشرة شمع عسل على الخلطة ونذيبها على النار ومن ثم نطفأ النار ونعرضها للهواء حتى تجمد يصبح
مرهماً فعالاً لما ذكرت إن شاء الله
كمية شمع العسل الأصفر على كل 100مل من الخلطة 5غ فقط من الشمع
يسبقه الدهون على المنطقة التطهير بخل تفاح ثم وضع المرهم وذلك مرتين يومياً حتى يكتب الله الشافي الشفاء

يعطيك العافية

~