هذه القصه حقيقيه مية بالمية و اتمنى انها تعجبكم...

نتيجة من نتائج الحب العفيف الطاهر...

دام الحب بين عصفورين احمد ونوال بما يقارب ثلاث سنوات احبا بعضهما كثيرا ولدرجة الجنووووون!!!!
كانوا يتحادثون طوال الليل والنهار كان احمد يعرف اي شي يحدث في حياة نوال ونوال كذلك بالاختصار المفيد
يحاكون بعضهم اربعة وعشرون على اربعة وعشرون ... كانوا يتقابلون كثيييييرا... ولا يستطيعون ان يفارقو
بعضهم ... ولا تمر ساعة الا ويحاكون بعضهم فيها !!!!
اي انهم يعشقون بعضهم عشقا صادق ومؤبد ...
وفي يوم من الايام قال احمد لنوال : لاجل حبنا ولانني احبك واخاف عليك ايضا يجب ان نترك بعضنا !!!
قالت نوال وعلامة التعجب على وجهها : ولماذا؟ الم تعد تحبني كما بالسابق ؟؟؟
قال لها احمد: انت تعلمين اني احبك وكل يوم يزيد حبك لكن بهذه الطريقة لن نكون سعيدين...
قالت والدموع تملأ عينيها : انت لست سعيدا معي ؟؟؟؟
قال : على العكس تماما لكننا نحن بما نفعله هذا حرام وان الله لن يكون راضي علينا هكذا ونحن نغضبه علينا
ونحن كنا نخاف من اهلنا لكني الان اخاف ربي فيكي
قالت والالم يذبحها : معك حق لن نكون سعيدين والله غاضب علينا
قال لها : بالتاكيد والان يجب ان نودع بعضنا وربي سيعوضك وتعيشين حياتك وانا لن انساكي ثقي بذلك
قالت له : وانا ايضا احبببببببببببك الودااااااااع
فودعا بعضهما وقلوبها تنزف الما من الوداع فكانو يعشقون بعضهما عشقا ليس له حدود ... ولكن خوفهما
من الله سبحانه وتعالى كان اكبر !!!
ومرت الايام وهما يتعذبان اشد العذاب لبعدهما !!!!
قررت والدة احمد ان تخطب له كان متردد لانه لا يزال يحب نوال حتى المووووت !!!
ومن ثم وافق لانهما اتفقا ان يتذكرا بعضهما وان كلا منهما عليه ان يعيش
حياته ....
اتى يوم الشوفه الشرعيه لكي يرى احمد خطيبته ...
وعندما ذهب تفاجئ بانه يشبه منزل حبيبته نوال !!!!
فدخل الى المنزل وهو يحترق لانه يشعر انه بذلك يخون حبه وعمره وحياته وحاضره وماضيه ولكنه امضى لاجل امه
الذي تريد ان تفرح في ابنها....
وكانت المفاجعه او ... عفوا المفاجئه ....
دخلت العروس وبيدها العصير... وعندما نظر اليها احمد تفاجئ كثييييييرا ووقف .. استغربت الام من موقفه وكذلك العروس نظرت اليه ... واذا بحبيب عمرها ونبض قلبها يقف امامها لن يتحملا كلاهما الموقف وانتظرا الى ان تمت
الموافقة استغرب كلا من والدتهما عرفا بالقصه واتمو الزواج باسرع من البرق ..
وها هما يعيشان في سعادتا لاجل حبهما الذي تتوج بالزواج

فعلا من ترك شيئا لاجل الله عوضه الله بشي افضل منه