همسات *** الكلام الذي تحكينه عن أبنائك في غيبتهم وتعرفين أنهم يستاؤون من ذكرك له يدخل في باب الغِيبة، إذ أنهم أفراد من عموم المسلمين، لهم أعراض مستقلة ولا يدخلون في نطاق "أملاكك الخاصة" على اعتبار أنك تحبينهم أكثر من نفسك، وأنك تدعين على ولدك وتكرهين من يقول آمين!
لن تنقلي لأبنائك مشاعر احترام لهم صادقة تورثهم اعتدادًا بالنفس ما لم تحترميهم حقيقة من داخلك، واحترام أعراضهم في غيبتهم أدعى لإزكاء هذا الشعور عندك وأقدر على إثباته.
*** احذروا أن تكونوا سببا لابتعاد أطفالكم عن الشعائر كالصلاة والدعاء من خلال الطريقة التي تطلبون منهم أدائها، فاللطف ما كان في شيء إلا زانه
*** لا تسخروا من أطفالكم، ولو من منطلق الحب، فقد يفهمها الطفل على غير ذلك، فتؤثر سلبا في نفسه