المرأه والساطور كانت سعاد تعيش مع اسرتها المكونه من اختها سمر الاصغر منها وابيها وامها واسرتها كانت تعيش فى فقر دائم ولذلك وافقت على اول عريس تقدم اليها بدون ما اسرتها تسأل عنه وعن سلوكه وكان العريس واسمه شادى من اسره غنيه ولكنه يتعاطى جميع انواع المخدرات مما ادى الى ادمانه للمخدرات بصوره بشعه وفى خلال اسبوع تم الزواج بين سعاد وشادى وكانت سعاد فائقه الجمال وفى عش الزوجيه اكتشفت سعاد ادمان زوجها للمخدرات وكانت الصدمه الكبرى لها عندما دأب زوجها على جلب اصدقائه الى بيته والسهر معهم حتى الصباح وتعاطى المخدرات معهم وعندما اعترضت سعاد على ذلك ما كان من شادى الا ضربها وسبها بأبشع الالفاظ وفكرت سعاد بينها وبين نفسها هل تطلب منه الطلاق ولم يتعدى اسبوعان على زواجها من شادى ام تخبر اهله بذلك ولكنها تيقنت ان كل فكرت فيه فهو بمثابه خساره لها لأنها لو طلبت الطلاق سوف تتعس اسرتها الفقيره واذا اخبرت اسرته فسوف يقفون الى جانبه وستكون هى الملامه لأن اسرته بالطبع يعلمون بأدمان شادى للمخدرات وعلى علم بكل سلوكه وبعد تفكير عميق استسلمت سعاد للأمر الواقع لدرجه ان زوجها اجبرها على ان تخدمه هو واصدقائه اثناء السهر فى تعاطى المخدرات بأن تقدم لهم ما يطلبون من مشروبات وطعام وغيره واستمر هذا الوضع المشين لأيام وليالى وفى احدى السهرات واثناء تعاطى شادى واصدقائه للمخدرات تظاهر احد اصدقاء شادى بذهابه الى الحمام لكى يقضى حاجته ولكنه كان يضمر شىء اخر فما كان منه الا ان بحث عن سعاد فى ارجاء المنزل حتى وجدها فى المطبخ تقوم بأعداد الشاى لهم فتهجم عليها وقاومت فى البدايه وصرخت بأعلى صوت حتى يسمعها زوجها وينقذها من هذا الذئب ولكن هيهات لأن زوجها وباقى الاصدقاء فى عالم اخر يتعاطون المخدرات ويستمعون الى بعض الاغانى واستمرت سعاد فى المقاومه حتى رضخت وتم اغتصابها من قبل صديق زوجها الذى تركها بعد ان نال غرضه فى حاله يرثى لها وبكت سعاد واستمرت فى البكاء وهى لا تصدق نفسها انها استسلمت بعد كل هذه المقاومه منها وبعد ان استجمعت نفسها فكرت هل تخبر زوجها بما حدث من صديقه وكيف يصدقها شادى واصدقائه اغلى منها عنده وذهبت الى غرفه نومها ولكن كيف تنام وتغفو عينيها وقد تم اغتصابها وبعد ان استمرت السهره حتى الصباح وانتهت وذهب كل من اصدقاء شادى الى منزله دخل شادى الى غرفه النوم ووجد سعاد مستلقيه على السرير وهى تبكى ولم يسألها عن سبب بكائها واستلقى على السرير ونام نوما عميقا فنظرت اليه سعاد فى دهشه وهى تتسائل بينها وبين نفسها هل هذا رجلا يغير على عرض زوجته بالطبع لا وقررت ان تنتقم منه بطريقتها الخاصه طالما ان زوجها يفضل اصدقائه عنها ولا يبالى بنظراتهم الشهوانيه لها وخصوصا ما حدث من صديقه معها وفى الليله التاليه واثناء خدمه سعاد لأصدقائه كالمعتاد فى تقديم بعض المشروبات والطعام تجاوبت سعاد لنظرات صديق زوجها الذى اغتصبها واسمه لطفى مما شجعه على القيام ورائها بعد ان تركت مكان جلوسهم معا وبدلا من ذهابها الى المطبخ كالمعتاد ذهبت الى حجره نومها ودخل عليها لطفى وتم ما تم بكل رضى منها واستمر هذا الوضع لأيام وليالى بدون ان يشعر بهما احدا حتى فكرت سعاد فى فكره شيطانيه