أظهر استطلاع رأي أجري في بريطانيا أن ما يقرب من ثلثي من يحضرون حفلات صاخبة في الأندية أو الملاهي الليلية يعانون من الطنين في آذانهم.
وذكرت حملة "آكشن اون هيرنغ لوس" أو "مواجهة فقدان السمع" أن استطلاع الرأي الذي أجرته على ألف من البالغين أظهر أيضا أن ثلث ذلك العدد لا يتوخون الحذر في ضبط المستوى المناسب للصوت أثناء استماعهم إلى مشغّلات الموسيقى.
وحذرت الحملة من أن كلا الأمرين قد يفضي إلى زيادة في مخاطر الإصابة بالطنين في الأذن.
وأكد نصف من أجري عليهم هذا الاستطلاع على أنهم يستمعون إلى الموسيقى ما بين ساعة إلى ست ساعات يوميا، وهو ما يصل إلى ثلث فترة يقظتهم، حيث يستمعون إلى الموسيقى في الخلفية أثناء فترة عملهم في المكتب، أو من خلال مشغل المقاطع الصوتية الـ "ام بي 3" أثناء توجههم إلى أعمالهم أو أماكن دراستهم أو عودتهم منها.
إلا أن خمس ذلك العدد لم يبد استعدادا لإحداث أي تغيير من شأنه أن يؤدي للاعتناء بسمعه.
وأضافت الحملة محذرة من أن واحدا من كل عشرة يعيشون في بريطانيا يعاني من طنين الأذن كل يوم، إلا أن مستوياته تتفاوت بدءا من سماع "طنين خفيف" إلى "هدير متواصل" في الأذن والرأس.
ويمكن لذلك أن يؤثر على كل مناحي الحياة لدى الشخص، بدءاً من تركيزه أثناء العمل وحتى قدرته على النوم في المساء.