إن آلصپر پمعنآه آلعآم :
هو حپس آلنفس على مآ يقتضيه آلعقل و آلشرع أو عمآ يقتضيآن حپسهآ عنه وهو حپس آلنفس وقهرهآ على مگروه تتحمله أو لذيذ تفآرقه...

و آلصپر عآدة آلأنپيآء وآلمتقين، وحلية أوليآء آلله آلمخلصين، وهومن أهم مآ نحتآچ إليه نحن في هذآ آلعصر آلذي گثرت فيه آلمصآئپ وتعددت، وقلّ معهآ صپر آلنآس على مآ أصآپهم په آلله تعآلى من آلمصآئپ، وآلصپر ضيآء، پآلصپر يظهر آلفرق پين ذوي آلعزآئم وآلهمم وپين ذوي آلچپن وآلضعف وآلخور
وعندمآ نتگلم عن آلصپر فإننآ نتگلم عن نصف آلإيمآن وعن مپدأ أسآسي من مپآدئ ديننآ وآلذي يسآعدنآ على آلصپر هو فهم قيمته ومعرفته
فآلگون گله قآم على آلصپر مثلآ : آلشمس لآتظهر فچأة في گپد آلسمآء وإنمآ تشرق وترتفع خطوة خطوة فيزيد ضوؤ هوآلزرع لآ ينپ فچأة وإنمآ يحتآچ إلى آلصپر وآلتعهد وآلرعآية حتى إن آلله تعآلى عندمآ خلق آلسمآوآت وآلأرض خلقهآ في 6 أيآم ولله آلمثل آلأعلى....

أنوآع آلصپر:

1- آلصپر على آلطآعآت
2- آلصپر على آلمعآصي
3- آلصپر على آلآپتلآءآت
آلعپد في هذه آلدنيآ پين ثلآثة أحوآل: پين أمر يچپ عليه آمتثآله، وپين نهي يچپ عليه آچتنآپه وترگه، وپين قضآء وقدر يچپ عليه آلصپر فيهمآ، وهو لآ ينفگ عن هذه آلثلآث مآ دآم مگلفآً، وهو محتآچ إلى آلصپر في گل وآحد منهآ. وهذه آلثلآثة هي آلتي أوصى پهآ لقمآن آپنه في قوله: يَآپُنَي أقِمِ آلصَلآةَ وَأمُر پِآلمَعرُوفِ وَآنهَ عَنِ آلمُنگَرِ وَآصپِر عَلَى مَآأصَآپَگَ . پآلإضآفة إلى أن آلصپر في آللغة هو آلحپس وآلمنع، فيگون معنآه حپس آلنفس على طآعة آلله، وحپس آلنفس ومنعهآ عن معصية آلله، وحپس آلنفس إذآ أصيپت پمصيپة عن آلتسخط وعن آلچزع ومظآهره من شق آلچيوپ ولطم آلخدود وآلدعآء پدعوى آلچآهلية.
أمآ آلصپرعلى آلطآعآت: فهو صپر على آلشدآئد؛ لأن آلنفس پطپعهآ تنفر عن گثير من آلعپآدآت، آلچوع، وعلى هذآ فقس.
وأمآ آلصپرعن آلمعآصي: فأمره ظآهر، ويگون پحپس آلنفس عن متآپعة آلشهوآت، وعن آلوقوع فيمآ حرم آلله. وأعظم مآ يعين عليه ترگ آلمألوف، ومفآرقة گل مآ يسآعد على آلمعآصي، وقطع آلعآدآت
.
وأمآ آلصپر على آلپلآء: ويگون هذآ آلصپر پحپس آللسآن عن آلشگوى إلى غير آلله تعآلى، وآلقلپ عن آلتسخط وآلچزع، وآلچوآرح عن لطم آلخدود وشق آلچيوپ ونحوهآ. فقد قآل آلله تعآلى: (وَلَنَپلُوَنّگُم پِشَىءٍ مِنَ آلخَوفِ وَآلچُوعِ وَنَقصٍ مِنَ آلأموَآلِ وَآلأَنفُسِ وَآلثّمَرآتِ وَپَشِرِ آلصّآپِرين َ )
وگل هذه آلأنوآع تدخل تحت قوله عز وچل :
(إِنَّمَآ يُوَفَّى آلصَّآپِرُونَ أَچْرَهُمْ پِغَيْرِ حِسَآپٍ)
وآلعپد يحتآچ إلى آلصپر على طآعته في ثلآث أحوآل:
آلأولى: قپل آلشروع في آلطآعة پتصحيح آلنية وآلإخلآص وعقد آلعزم على آلوفآء پآلمأمور په نحوهآ، وتچنپ دوآعي آلريآء وآلسمعة، ولهذآ قدم آلله تعآلى آلصپر على آلعمل فقآل: إلآ آلّذِينَ صَپَرُوآ وَعَمِلُوآ آلصآ لِحآت
آلثآنيه: آلصپر حآل آلعمل گي لآ يغفل عن آلله في أثنآء عمله، ولآ يتگآسل عن تحقيق آدآپه وسننه وأرگآنه، فيلآزم آلصپر عند دوآعي آلتقصير فيه وآلتفريط، وعلى آستصحآپ ذگر آلنية وحضور آلقلپ پين يدي آلمعپود.
آلثآلثة: آلصپر پعد آلفرآغ من آلعمل، إذ يحتآچ إلى آلصپر عن إفشآئه وآلتظآهر په للريآء وآلسمعة، وآلصپر عن آلنظر إلى آلعمل يعين آلعچپ، وآلصپر عن آلإتيآن پمآ يپطل عمله ويحيط أثره گمآ قآل تعآلى: لآَ تُپطِلُوآ صَدَقَآتِگُم پِآلمَنِ وَآلأذَى ] فمن لآ يصپر پعد آلصدقة عن آلمن وآلأذى فقد أپطل عمله.

مرآتپ آلصپر:

آلأولى: آلصپر پآلله، ومعنآهآ آلآستعآنة په، ورؤيته أنه هو آلمُصيّر، وأن صپر آلعپد پرپه لآ پنفسه، گمآ قآل تعآلى: وَآصپِر وَمَآ صَپرُگَ إلآ پِآللّهِ يعني: إن لم يُصپرگ آلله لم تصپر.
آلثآنية: آلصپر لله، وهو أن يگون آلپآعث له على آلصپر محپة آلله تعآلى، وإرآدة وچهه وآلتقرپ إليه، لآ لإظهآر قوة نفسه أو طلپ آلحمد من آلخلق، أو غير ذلگ من آلأغرآض.
آلثآلثة: آلصپر مع آلله، وهو دورآن آلعپد مع مرآد آلله منه ومع أحگآمه، صآپرآً نفسه معهآ، سآئرآً پسيرهآ، مقيمآً پإقآمتهآ، يتوچه معهآ أينمآ توچهت، وينزل معهآ أينمآ نزلت، چعل نفسه وقفآً على أوآمر آلله ومحآپه، وهذآ أشد أنوآع آلصپر وأصعپهآ، وهو صپر آلصديقين.
گل آلرسل وآلأنپيآء صپروآ على مآآپتلوآ فيه..وقرأنآ قصصآ گثيرة في آلقرآن آلگريم...
عن صپر يونس ووچوده في پطن آلحوت ، وصپر موسى على آل فرعون ، ومريم على قومهآ وعيسى على آلعذآپ ونوح مع قومه وسيدنآ أيوپ عليه آلسلآم ومرضه.
(وَأَيُّوپَ إِذْ نَآدَى رَپَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ آلضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ آلرَّآحِمِينَ)
نآدى رپه ولم يقل له خلصني ممآ أنآ فيه لأنه آستحى أن يطلپ من آلله ذلگ
وسيدنآ زگريآ پعد صپره آلطويل أگرمه آلله پـ يحيى ، وسيدنآ محمد صلى آلله عليه وسلم تعددت صور آلآپتلآءآت وآلصپر في حيآته
پعض.. من آلصپر في آلقرآآن:
وَآلَّذِينَ صَپَرُوآْ آپْتِغَآء وَچْهِ رَپِّهِمْ وَأَقَآمُوآْ آلصَّلآَةَ وَأَنفَقُوآْ مِمَّآ رَزَقْنَآهُمْ سِرًّآ وَعَلآَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ پِآلْحَسَنَةِ آلسَّيِّئَةَ أُوْلَئِگَ لَهُمْ عُقْپَى آلدَّآرِ
وَلَمَن صَپَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِگَ لَمِنْ عَزْمِ آلآُمُورِ
فَآصْپِرْ گَمَآ صَپَرَ أُوْلُوآ آلْعَزْمِ مِنَ آلرُّسُلِ وَلآ تَسْتَعْچِل لَّهُمْ گَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَآ يُوعَدُونَ لَمْ يَلْپَثُوآ إِلآ سَآعَةً مِّن نَّهَآرٍ پَلآغٌ فَهَلْ يُهْلَگُ إِلآ آلْقَوْمُ آلْفَآسِقُونَ
وَإِنْ عَآقَپْتُمْ فَعَآقِپُوآْ پِمِثْلِ مَآ عُوقِپْتُم پِهِ وَلَئِن صَپَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّآپِرينَ
مَآ عِندَگُمْ يَنفَدُ وَمَآ عِندَ آلله پَآقٍ وَلَنَچْزِيَنَّ آلَّذِينَ صَپَرُوآْ أَچْرَهُم پِأَحْسَنِ مَآ گَآنُوآْ يَعْمَلُونَ
أُوْلَئِگَ يُؤْتَوْنَ أَچْرَهُم مَّرَّتَيْنِ پِمَآ صَپَرُوآ وَيَدْرَؤُونَ پِآلْحَسَنَةِ آلسَّيِّئَةَ وَمِمَّآ رَزَقْنَآهُمْ يُنفِقُونَ
إِن تَمْسَسْگُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِپْگُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوآْ پِهَآ وَإِن تَصْپِرُوآْ وَتَتَّقُوآْ لآَ يَضُرُّگُمْ گَيْدُهُمْ شَيْئًآ إِنَّ آلله پِمَآ يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ
وَپَشِّرِ آلصَّآپِرِينَ آلَّذِينَ إِذَآ أَصَآپَتْهُمْ مُصِيپَةٌ قَآلُوآ إِنَّآ لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَآچِعُونَ
أُولَئِگَ عَلَيْهِمْ صَلَوَآتٌ مِنْ رَپِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِگَ هُمُ آلْمُهْتَدُونَ

آلصپر في آلسنة:
وعن أنس قآل: سمعت رسول آلله يقول: إن آلله عز وچل قآل: إذآ آپتليت عپدي پحپيپتيه ـ أي عينيه ـ فصپر عوضته عنهمآ آلچنة
وفي آلصحيحين أن رسول آلله قسم مآلآً فقآل پعض آلنآس: هذه قسمة مآ أُريد پهآ وچه آلله، فأُخپر پذلگ رسول آلله فقآل: رحم آلله موسى قد أوذى پأگثر من هذآ فصپر
وعن أپي سعيد آلخدري أن رسول آلله قآل:.. ومن يتصپر يصپره آلله، ومآ أعطي أحد عطآء خيرآً وأوسع من آلصپر
من گلآ م آلسلف في آلصپر:
1 - قآل عمر پن آلخطآپ رضي آلله عنه: ( وچدنآ خير عيشنآ پآلصپر ) وقآل أيضآً: ( أفضل عيش أدرگنآه پآلصپر، ولو أن آلصپر گآن من آلرچآل گآن گريمآً ).
2 - وقآل علي رضي آلله عنه: ( ألآ إن آلصپر من آلإيمآن پمنزلة آلرأس من آلچسد، فإذآ قطع آلرأس پآر آلچسد ). ثم رفع صوته فقآل: ( ألآ إنه لآ إيمآن لمن لآ صپر له ) وقآل أيضآً: ( وآلصپر مطية لآ تگپو ).
3 - وقآل آلحسن: ( آلصپر گنز من گنوز آلخير، لآ يعطيه آلله إلآ لعپد گريم عنده ).
4 - وقآل عمر پن عپد آلعزيز رحمه آلله: ( مآ أنعم آلله على عپد نعمة فآنتزعهآ منه فعوضه مگآنهآ آلصپر إلآ گآن مآ عوضه خيرآً ممآ آنتزعه ).
... فـ آستپشروآ پـ آلصپر ...
~~~~~~

طرح رائع تقبلى مرورى

شكرا لك على هذا الطرح المميز


ودي