طمعت ُ في ليلى و زدت ُ في الطمع ْ
وصبرت ُ علي مر ِ الفراق ِ والوجع ْ
زهدت ُ في النساء ِ والروح ُ صبابة ٌ
فلم أجد لغيرها َ في القلب ِ متسع ْ
نثرت ُ الشوق َو الروح ُ تحصده ُ
ووهبت لها القلب و كل ما صنع ْ
دفء ُ عمري و صقيع ُ نيراني
في حبها راح َ الفؤاد َ واقتنع ْ
عطشانة ٌ روحي تنادي باسمها َ
خصبة ُ الغرام ِ بريقها لمع ْ
في مخدع ُ ليلى لا شئ أكذبه ُ
و المخدع ُ لكل عاشق ٍ قد خدعْ
اسهر العمر َ أرجو وصالها َ
ويح قلبي من هجرها َ جزع ْ
أناجي نجمتي والبدر ُ شاهد ٌ
قلبي في حب ِ ليلى قد وقع ْ
لا سامح الله َ قدرا َ البعاد َ
وتبا ً لكل ماٍ عنها منع ْ
اذكر ُ صوتها مع كل ِ همسة ٍ
فلا تغيب ُ بعدما فجرها طلع ْ
سرت ُ بنورها في كل درب ٍ
وذكرها بالنفس ِ غير منتزع ْ
اصدق ُ الوعد ُ مع كل شمس ٍ
ورب ُ الناس ِ علي الفؤاد ُ مطلع ْ
اهيم ُ بطيفها في كل صوب ٍ
فتنة ُ النفس و القلب َ منصرع ْ
صرتُ بالعمر ِ مجنون ُ ليلى
وبعشقها كل مجنون ٍ قد سمع

لك مني أجمل التحيات